السيارات الطائرة - An Overview
السيارات الطائرة - An Overview
Blog Article
يهدف إلى تقديم خدمة التاكسي الجوي في المدن الكبرى، مما يسهم في تخفيف الازدحام المروري.
السيارات الطائرة تمثل ثورة في عالم النقل، وتعد بتحقيق تغييرات جذرية في أسلوب حياتنا. مع استمرار العمل الجاد في هذا المجال، يبدو أن المستقبل يحمل في طياته إمكانيات لا حدود لها.
نعم، بفضل اعتمادها على أنظمة الدفع الكهربائي والهجين، تُعد السيارات الطائرة أكثر استدامة مقارنة بالسيارات التقليدية التي تعمل بالوقود الأحفوري، مما يسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية.
ولا يفتقر هذا المجال الوليد إلى تصميمات للمركبات القادرة على الإقلاع والهبوط العمودي أو التحليق لارتفاعات خيالية.
هناك العديد من العوامل المهمة التي لا تزال بحاجة إلى حل كامل حتى تتواجد السيارات الطائرة في العالم الحقيقي:
فليست هناك بنية تحتية أو ازدحامات مرورية تبطئ حركتها. وعلى الرغم من أن السيارات الطائرة ما زالت حلما، إلا أن اعتراف إدارة الطيران الفيدرالي بسيارة أليف يمثل نقطة تحول في مستقبل النقل الجوي.
وهذا يكشف عن مشاكل عديدة وغير واضحة ينبغي التعامل معها وحلها قبل أن يتحول نظام مشاركة الركوب في مركبات طائرة إلى حقيقة.
وقد استفادت بالفعل شركات عديدة مثل "ليليون" و"ويسك" و"جوبي أفييشن" و"بيل" وغيرها من الابتكارات الحديثة، مثل الدفع الكهربائي، الذي يقلل من الضجيج، وزيادة قدرة البطاريات على اختزان الطاقة للتحليق لمسافات أطول.
ستسهم السيارات الطائرة في تحسين الوصول إلى المناطق النائية أو المعزولة، مما يسهل تقديم الخدمات الطبية الطارئة والنقل السريع للبضائع.
ومن الواضح أن نجاح تشغيل هذه المركبات سيتوقف على تكاتف جهود قطاعات متعددة، مثل الحكومة والتكنولوجيا والنقل والتخطيط العمراني والزبائن.
نشأ العديد من الأشخاص على نور الامارات فكرة أنه ستكون لدينا سيارات طائرة بحلول القرن الحادي والعشرين. ومثل العديد من الرؤى المستقبلية كانت هذه الرؤية متوقعة للغاية لسنوات، ولكنها بطيئة في تحقيقها؛ لذا ما مدى قربنا من تحقيق هذه الأمنية؟ وما هي التغييرات التي ستحدثها الحركة الجوية الأكبر في حياتنا؟ والأهم من ذلك: هل السيارات الطائرة موجودة بالفعل؟
يجب أن تكون أنظمة الرفع والدفع هادئة، ولها أغطية أمان حول جميع الأجزاء المتحركة مثل الدوارات، ويجب ألا تسبب تلوثًا مفرطًا.
وقد تعاونت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" مع هيئة الطيران الفيدرالية وباحثين السيارات الطائرة جامعيين وغيرهم من رواد صناعة الطيران لتطوير أدوات برمجية تتنبأ بالضوضاء الناتجة عن النقل الجوي المتقدم، في محاولة لمساعدة الشركات المصنعة على تصميم سيارات أهدأ. وسوف تسعى حملة النقل الجوي المتقدم التي أطلقتها الوكالة إلى البحث في استجابة البشر للمستويات المنخفضة من الضوضاء، أو الحد الأقصى لما يطلق عليه "الضوضاء ذات الموجات العريضة" (يعني ذلك المصطلح الصوت الذي لا يستطيع المستمع تحديد مصدره)، وكيفية التنبؤ بالصوت التي سيحدثه عدد كبير من تلك السيارات في وقت واحد.
ويقول كوبارديكار: "إن ميلا واحدا تقطعه جوا قد ينقلك إلى أي مكان تريده".